ضغط الدم هو الضغط الذي يبذله الدم على جدران الشرايين. وتتوقف كمية الضغط على قوة ومعدل سرعة تقلصات القلب، وحجم الدم في الجهاز الدوري، ومرونة الشرايين.
ويتم قياس ضغط الدم بآلة تسمى مقياس ضغط الدم. وهي تتكون من: 1- طوق للمعصم أو رباط مطاطي واسع يمكن أن يُملأ بالهواء؛ 2- مُنتَفَخ مطاطي يمكن أن يضخ الهواء في الطوق ؛ 3- مقياس أو أنبوب زجاجي يحتوي على زئبق.
ولقياس ضغط الدم، يتم لف الطوق حول ذراع المريض. وتُوضع سماعة الطبيب على الشرايين أسفل الطوق مباشرة. ويُمكن سَماع نبضات الدم في الشرايين. يتم ضخ الهواء داخل الطوق مما يجعله يضغط على الشرايين. ويوقف بذلك سريان الدم، ولا يمكن سماع النبضات. ثم يُفرغ الهواء ببطء من الطوق. وعندما يصبح ضغط الطوق أقل من ضغط الدم، يعود سريان الدم. ويسمى الضغط الذي يبدأ فيه سريان الدم الضغط الانقباضي، وهو يمثل ضغط الدم عند انقباض القلب. ويُحدد هذا الضغط بقراءة المقياس أو الأنبوب الزجاجي الذي يحتوي على الزئبق. وكلما خرج الهواء من الطوق تصبح الأصوات خامدة. ويسمى الضغط في هذه النقطة الضغط الانبساطي، وهو يمثل ضغط الدم عند ارتخاء القلب.
ويتكون قياس ضغط الدم من رقمين مثلا 120 /80. ويشير الأول إلى الضغط الانقباضي، والثاني إلى الضغط الانبساطي. ويكون الضغط الانقباضي 120ملم للكبار. ويعتبر بعض الأطباء الضغط الذي يزيد عن 140 ملم عاليًا. ويعتبرون أيضًا الضغط الانبساطي الذي يزيد عن 90ملم عاليًا. ويعتقد أطباء آخرون أن قراءة تزيد على 150/95 تشير إلى ضغط دم عال. وتُؤدي الانفعالات الشديدة، مثل الغضب والخوف، إلى ارتفاع مؤقت في ضغط الدم. والصدمة القوية يمكن أن تحدث هبوطًا حادًا في ضغط الدم.
ويرتفع ضغط الدم عادة، بكبر السن، لأن مرونة الشرايين تقل فينخفض جريان الدم. وقد يسبب ضغط الدم العالي إخفاق القلب، أو السكتة، أو الفشل الكلوي. ويسمي الأطباء ضغط الدم العالي الذي لا تُعرف أسبابه فرط ضغط الدم الأساسي. وفي عام 1957م تمكن العلماء من توليف مادة في الدم يُعتقد أنها تتسبب في ضغط الدم العالي. ويستخدم الباحثون هذه المادة، التي تسمى الأنجيوتنسين، لدراسة أسباب فرط ضغط الدم.
ويسمى ضغط الدم المنخفض هبـوط ضغـط الدم. وفي بعض الأحيان لا يحتاج ضغط الدم هو الضغط الذي يبذله الدم على جدران الشرايين. وتتوقف كمية الضغط على قوة ومعدل سرعة تقلصات القلب، وحجم الدم في الجهاز الدوري، ومرونة الشرايين.
ويتم قياس ضغط الدم بآلة تسمى مقياس ضغط الدم. وهي تتكون من: 1- طوق للمعصم أو رباط مطاطي واسع يمكن أن يُملأ بالهواء؛ 2- مُنتَفَخ مطاطي يمكن أن يضخ الهواء في الطوق ؛ 3- مقياس أو أنبوب زجاجي يحتوي على زئبق.
ولقياس ضغط الدم، يتم لف الطوق حول ذراع المريض. وتُوضع سماعة الطبيب على الشرايين أسفل الطوق مباشرة. ويُمكن سَماع نبضات الدم في الشرايين. يتم ضخ الهواء داخل الطوق مما يجعله يضغط على الشرايين. ويوقف بذلك سريان الدم، ولا يمكن سماع النبضات. ثم يُفرغ الهواء ببطء من الطوق. وعندما يصبح ضغط الطوق أقل من ضغط الدم، يعود سريان الدم. ويسمى الضغط الذي يبدأ فيه سريان الدم الضغط الانقباضي، وهو يمثل ضغط الدم عند انقباض القلب. ويُحدد هذا الضغط بقراءة المقياس أو الأنبوب الزجاجي الذي يحتوي على الزئبق. وكلما خرج الهواء من الطوق تصبح الأصوات خامدة. ويسمى الضغط في هذه النقطة الضغط الانبساطي، وهو يمثل ضغط الدم عند ارتخاء القلب.
ويتكون قياس ضغط الدم من رقمين مثلا 120 /80. ويشير الأول إلى الضغط الانقباضي، والثاني إلى الضغط الانبساطي. ويكون الضغط الانقباضي 120ملم للكبار. ويعتبر بعض الأطباء الضغط الذي يزيد عن 140 ملم عاليًا. ويعتبرون أيضًا الضغط الانبساطي الذي يزيد عن 90ملم عاليًا. ويعتقد أطباء آخرون أن قراءة تزيد على 150/95 تشير إلى ضغط دم عال. وتُؤدي الانفعالات الشديدة، مثل الغضب والخوف، إلى ارتفاع مؤقت في ضغط الدم. والصدمة القوية يمكن أن تحدث هبوطًا حادًا في ضغط الدم.
ويرتفع ضغط الدم عادة، بكبر السن، لأن مرونة الشرايين تقل فينخفض جريان الدم. وقد يسبب ضغط الدم العالي إخفاق القلب، أو السكتة، أو الفشل الكلوي. ويسمي الأطباء ضغط الدم العالي الذي لا تُعرف أسبابه فرط ضغط الدم الأساسي. وفي عام 1957م تمكن العلماء من توليف مادة في الدم يُعتقد أنها تتسبب في ضغط الدم العالي. ويستخدم الباحثون هذه المادة، التي تسمى الأنجيوتنسين، لدراسة أسباب فرط ضغط الدم.
ويسمى ضغط الدم المنخفض هبـوط ضغـط الدم. وفي بعض الأحيان لا يحتاج ضغـط الدم المنخفـض لعلاج
الرئيسية 
أحدث الصور 
السبت نوفمبر 05, 2011 5:18 pm