صرح مائير داجان رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلى "الموساد" السابق، بأنه يراهن على أن عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق ورئيس جهاز المخابرات السابق، سيكون هو الرئيس القادم لمصر، مستندًا إلى التقديرات الإسرائيلية وعمليات مراقبة الأوضاع السياسية فى مصر.
وذكرت صحيفة "معاريف" أن الرئيس السابق لجهاز الموساد الذى ترك منصبه منذ أشهر قليلة أكد خلال فعاليات محاضرة ألقاها فى العاصمة تل أبيب بالمنتدى التجارى - الصناعى، أن السلطات المصرية تعلم جيدًا أنها ستخسر بشدة، وستدفع ثمنًا باهظًا إذا نجحت جماعة الإخوان المسلمين فى مصر فى تولى مقاليد الحكم بعد سقوط الرئيس السابق حسنى مبارك.
وقال داجان: "فرص نجاح جماعة الإخوان المسلمين فى الوصول إلى الحكم فى مصر "ضعيفة للغاية"، وهناك الكثير من المصريين الذين لا يريدون نجاح جماعة الإخوان فى الوصول إلى الحكم حتى لا تخسر مصر الكثير فى علاقاتها الدولية، خاصة مع إسرائيل".
وأضاف: "علاقات السلام الإسرائيلية مع مصر لن تتأثر بشدة أو تنقطع بعد نجاح الثورة فى الإطاحة بنظام الرئيس السابق حسنى مبارك، الذى كانت له علاقات جيدة للغاية بإسرائيل".
وأردف الرئيس السابق لجهاز الموساد: "ما حدث أن علاقات القاهرة وتل أبيب تشهد فترة من "السلام البارد" الذى حدث من قبل مع نظام مبارك بسبب رفض المصريين التطبيع مع تل أبيب".
وفي ختام تصريحاته أكد داجان أن إسرائيل خسرت بشدة ودفعت ثمناً باهظاً عندما وافقت على تحرير مئات من الأسرى الفلسطينيين مقابل إنقاذ الجندى جلعاد شاليط وإطلاق سراحه من الأسر.
الرئيسية 
أحدث الصور 
السبت نوفمبر 05, 2011 5:08 pm